كلمة دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي اثناء لقاءه بعشائر آل فتلة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلمة دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي اثناء لقاءه بعشائر آل فتلة
أُحييكم وأُحيي هذا الجمع المبارك لهذه القبيلة التي ما تذكر إلا ويذكر العز والمجد والمواقف الوطنية الرائعة، أبارك لرئيس قبيلة آل فتلة ولكل شيوخ العشائر الذين نعتز بالعلاقات التأريخية بهذه العشيرة والذي يعتز العراق بالمواقف الوطنية الرائعة التي إذا ما قرأت صفحات التأريخ يكون أسم القائد البطل الحاج عبد الواحد السكر في مقدمتهم والى جنب إخوانه من قادة العراق الذين إستجابوا الى نداءات الوطن والنداءات الوطنية لمواجهة الغزو والاحتلال والذين إستجابوا لنداءات المرجعية التي تصدت آنذاك لمواجهة الإحتلال واعادت بناء الدولة العراقية فكانت ملحمة ثورة العشرين، وكان إلى جنب كل الأحرار والأبطال في كل مكان تقطن فيه عشائر من هذه القبيلة العربية الأصيلة مواقف تذكر الحاج شمران وتذكر للحاج عبادي وتذكر لآل جلوب وسماوي وتذكر لجميع الذين نعرفهم وقد عشنا معهم وتعرفنا على مواقفهم.
دعونا من الإتفاقات التي تحصل في الظلام او خلف الاستار لتكن الشراكات على أساس الدستور والا ما كان الدستور الذي صوت له ((12)) مليون من الشعب العراقي اذا كانت الشراكة تقام على أساس الإتفاقات وتعاقدات وصفقات ، إنتهت الصفقات نعود الى الدستور ونلتزم بما يقول حتى لو لم نقتنع ببعضهم فهو خير لنا من ان نبقى في إطار الإتفاقات الخارجة على الدستور، واذا أردنا ان نتحدث ينبغي ان نتحدث عن الدولة الواحدة والدولة الواحدة لا تكون إلا في ظل دستور واحد وفي ظل مبادئ وطنية تحمي هذه الدولة، نعم الدستور قال لنا بالنظام الفيدرالي مرحبا وقال لنا بالمحافظات التي تملك صلاحيات وقال لنا بتوزيع الصلاحيات وعدم إعتماد المركزية الحديدية، نعم لإن المركزية الحديدية جزء من سلبياتها مصادرة عقل وارادة وكفاءة الناس ومن أجل ان نشترك شراكة حقيقية لابد ان نشترك في كل العراق عبر المحافظة وعبر الفيدرالية وعبر القضاء ولكن هذه كلها محكومة بنظرة بناء الدولة القوية، نريد محافظات قوية وفيدراليات قوية ولكن في دولة قوية، وانا أختلف ولابد إنكم ترون ذلك، أنا أختلف ان تكون لنا فيدراليات ومحافظات قوية في دولة ضعيفة لإن بهذا الشكل لن تستمر المحافظات ولا تستمر الفيدراليات ويتمزق العراق ان لم تكن هناك دولة قوية مركزية إتحادية قادرة على حماية العراق وحماية الفيدراليات وحماية المحافظات وحماية السيادة وبدونها لا يمكن سنتحول الى اشلاء متصارعة متنازعة وضعيفة تضطر الى الإستعانة بالآخر لابد ان نعمل بنظام المحافظة القوية والنظام الفيدرالي ولكن يجب ان يكون في ظل دولة قوية قادرة والتجربة حصلت امامنا لولا الحكومة المركزية الإتحادية ماذا كاد ان يكون الوضع في البصرة وفي العمارة وفي بغداد وفي الموصل وفي مناطق كثيرة، واذا ما تحدثنا احياناً عن ضرورة المراجعة للدستور وهو مبدأ دستوري قالوا لن نسمح بتعديل الدستور، إذن أين الديمقراطية، الدستور فيه مادة صريحة تقول يجوز تعديل الدستور بالآلية كذا، بل ان البعض لن يشترك بالعملية السياسية إلا بشرط تعديل الدستور، ولماذا نخاف من التعديل، الإنسان يكتشف في حياته اشياء إيجابية واشياء سلبية الذي إكتشفناه إيجابيات سنتمسك به والذي إكتشفناه سلبياً سنبتعد عنه خدمة الى العراق، ثم من يتسطيع ان يعدل الدستور ان لم يكن عبر الشعب، ذهب ذاك الزمان الحاكم يقول للسكرتير أكتب لهم قانون، القانون اليوم الا بسلسلة من الإجراءات تبدأ بمجلس النواب وتنتهي بتصويت الشعب فلماذا نتحدث عن دور الشعب ومرة أخرى نخاف ان يقول الشعب كلمته بهذا المورد او ذاك الموارد، ان نكون صريحين، الشعب العراقي شعب كريم وشعب يستحق الخدمة والاحترام وشعب أثبت إنه يريد بناء وطن، شعب دولة وليس شعب تشتت وتمزق ولكن ربما يكون الامر مشكلته بعض السياسيين، العراق يستحق سياسيين من الدرجة الاولى وافضل وهم مافيهم من صفات ان يكونوا وطنيين لا يفضلون مصلحة ذواتهم او احزابهم او قومياتهم على مصلحة العراق، العراق يستحق مثل هذه القيادة التي تؤثر على نفسها وعلى إنتماءاتها خدمة للعراق، وانا مطمئن بإن السياقات، سياقات إفراز القيادات السياسية لتولي الشؤون العامة في الدولة ماضية وبشكل سليم وصحيح وناجح وهو عبر الحضور الشعبي وعبر الإرادة الجماعية الذين يتلاعبون بالألفاظ والتزييف والذين يريدون ان يدخلوا الانتخابات بتزييف الحقائق او بإستغفال المواطن، أنا اقول قولوا للمواطن الصراحة بالقوة او الضعف وليحكم هو، هذا هو الخيار، لا نخاف، لماذا الخوف، وهل تعتقدون أيها الناس بإن المواطنين في العراق لم يعودوا يعرفون كل شيء، لا الحمد لله كل شيء أصبح تحت الشمس، كل شئ اصبح واضحاً، ومهما قالت الفضائيات ومهما قال المتحدثون انا مطمئن ولدي ثقة عالية بالشعب العراقي إنه أخذ طريقه الصحيح الذي يتناسب مع تأريخه واختيار القادة عبر الانتخابات هو الطريق الأفضل والديمقراطية ليست هي إلا راي الفرد الذي يعبر عنه بطريقة حرة، في أجوائنا الحرية، هذه الحرية التي نحن فيها اليوم ينبغي ان نستثمرها والحرية إستحقاق، كما هي عطاء هي إستحقاق، ان نكون أحرار ينبغي ان نكون ملزمين، الحرية ليست فوضى، الحرية لها حدود، تقف الحرية عند حدود الاعتداء على حرية الآخر، ليس لي حق في حرية انا أضغط على حرية الآخر او أتجاوز على حريته وهكذا هذه المعاني والقيم الجديدة ينبغي ان تحترم وتعرف على أنها عطاءات ولكن عليها إستحقاقات، من إستحقاقاتها هو إعطاء الوطن الهم الاكبر والتسابق من أجل الخيرات والتعاون على البر والتقوى وليس على الاثم والعدوان والتآمر إنما التعامل على أساس هذا بر وبناء الاوطان بر وخدمة الشعوب بر، وهنا أشيد بدور العشائر متمنياً ان شاء الله تكتمل هذه المؤتمرات وتتوحد كل القبائل والعشائر العراقية وطموحي وعبر تشريع قانوني ان يكون لعشائر العراق مجلس وطني أعلى وهذا يحتاج الى جهود وتظافر وهمة لكي يأتي سليماً ويأتي في إطار الرؤيا الوطنية والوحدة الوطنية وحب العراق، واشير هنا الى دور العشائر التي وقفت ليس فقط في الجانب الأمني الى جنب القوات المسلحة التي قدمت الشهداء والتضحيات الكبيرة، إنما الدور الذي أراه أكبر وهو المشاركة في المصالحة الوطنية بعدما بدت ظاهرة التشظي والتخندق بالعناوين أطلقنا مبدأ المصالحة الوطنية وكنا نقصد ان نكسر الجدران التي صنعت بين مكونات الشعب العراقي وانتماءاته وطوائفه ومذاهبه وعشائره، والحمد لله أستطيع ان أقول ان البداية في الانتصار حينما إستجاب الشعب العراقي وفي مقدمة الذين إستجابوا العشائر لمبدأ المصالحة الوطنية وبدأوا يتطلعون في مختلف المناطق بعقد مؤتمرات المصالحة، والمصالحة التي اؤكد عليها دائماً هي المصالحة التي تكون على أساس الإلتزام الوطني والمبادئ التي تشيد عليها الدولة، الى جنبها ومن توابعها هو إصلاح ذات البين الذي يحصل بين الناس لكن الأهم هو ان نتصالح فيما بيننا على الأسس الوطنية، وحدة العراق، المساواة بين المواطنين، خدمة الوطن، حمايته من التدخلات الخارجية، حل مشاكله الخارجية مع دول العالم على أسس من الحوار والمصالح المشتركة، لا ان يكون العراق مقراً او منطلقاً للأعمال الإرهابية،هذه مجموعة منظومة القيم والمبادئ التي ثبتها الدستور فتصالح الناس عليها فكان العطاء وكانت البركة، والعشائر انا اكرر شكري وتقديري لهم لكثرة ما عقدوا من مؤتمرات المصالحة في مختلف المحافظات في المناطق الغربية وفي المناطق الشمالية وفي المناطق الوسطى والجنوبية، فأشاعت جواً من الألفة والمحبة والتوافق بين مكونات الشعب العراقي وكانت النتائج في مقدمتها هي سحب البساط من تحت أقدام القاعدة والإرهابيين والعصابات المسلحة التي كانت تجد ملاذاً آمنة هنا وهناك لكن بالمصالحة الوطنية واللحمة الوطنية وموقف العشائر إستطاعت ان تغلق هذه المساحات بوجه الإرهابيين فعادوا وظلوا هاربين هنا وهناك تلاحقهم أجهزة الأمن والجيش والشرطة حتى إستطعنا والحمد لله ان نجتث أكثر هذه المنظمات الإرهابية، أيها المؤتمر الكريم امامنا مهام لا زالت لكن عادة المتحدث حينما يتكلم يقول لا يزال مشوارنا طويل، انا لا اقول كذلك مشوارنا أصبح قصيراً الى آخر النفق وسنخرج منه بقوة منتصرين أعزاء لقد مضى الكثير ولم يبق الكثير على عكس ما ياقل من سنة ((1991)) والعراق تحت العقوبات الدولية والتي تصدر بموجب الفصل السابع ولم يبق شبر في العراق الا دخلته مفارز التنفتيش وكان الحصار الشديد الذي أخر العراق قبل ان يضر بالنظام، وكادت تستمر هذه العقوبات لولا الإرداة الوطنية وحكومة الوحدة الوطنية التي أصرت على ضرورة إخراج العراق من العقوبات وجدولة الإنسحاب وانهاء الوجود للقوات الاجنبية، وهذا العمل هو إمتداد لموقف آبائنا واجدادنا الذين دافعوا بشرف وضحوا بشرف واستشهدوا ببسالة دفاعاً عن سيادة العراق، لم تبق ألا الأيام وينتهي كل شيء ولكن بشرط الحضور والمشاركة.
أسأل الله لكم التوفيق والنجاح وابارك لهذا المؤتمر ولهذه القبيلة العربية الاصيلة عقد مؤتمرها والى مؤتمر آخر في ظل عراق أفضل ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دعونا من الإتفاقات التي تحصل في الظلام او خلف الاستار لتكن الشراكات على أساس الدستور والا ما كان الدستور الذي صوت له ((12)) مليون من الشعب العراقي اذا كانت الشراكة تقام على أساس الإتفاقات وتعاقدات وصفقات ، إنتهت الصفقات نعود الى الدستور ونلتزم بما يقول حتى لو لم نقتنع ببعضهم فهو خير لنا من ان نبقى في إطار الإتفاقات الخارجة على الدستور، واذا أردنا ان نتحدث ينبغي ان نتحدث عن الدولة الواحدة والدولة الواحدة لا تكون إلا في ظل دستور واحد وفي ظل مبادئ وطنية تحمي هذه الدولة، نعم الدستور قال لنا بالنظام الفيدرالي مرحبا وقال لنا بالمحافظات التي تملك صلاحيات وقال لنا بتوزيع الصلاحيات وعدم إعتماد المركزية الحديدية، نعم لإن المركزية الحديدية جزء من سلبياتها مصادرة عقل وارادة وكفاءة الناس ومن أجل ان نشترك شراكة حقيقية لابد ان نشترك في كل العراق عبر المحافظة وعبر الفيدرالية وعبر القضاء ولكن هذه كلها محكومة بنظرة بناء الدولة القوية، نريد محافظات قوية وفيدراليات قوية ولكن في دولة قوية، وانا أختلف ولابد إنكم ترون ذلك، أنا أختلف ان تكون لنا فيدراليات ومحافظات قوية في دولة ضعيفة لإن بهذا الشكل لن تستمر المحافظات ولا تستمر الفيدراليات ويتمزق العراق ان لم تكن هناك دولة قوية مركزية إتحادية قادرة على حماية العراق وحماية الفيدراليات وحماية المحافظات وحماية السيادة وبدونها لا يمكن سنتحول الى اشلاء متصارعة متنازعة وضعيفة تضطر الى الإستعانة بالآخر لابد ان نعمل بنظام المحافظة القوية والنظام الفيدرالي ولكن يجب ان يكون في ظل دولة قوية قادرة والتجربة حصلت امامنا لولا الحكومة المركزية الإتحادية ماذا كاد ان يكون الوضع في البصرة وفي العمارة وفي بغداد وفي الموصل وفي مناطق كثيرة، واذا ما تحدثنا احياناً عن ضرورة المراجعة للدستور وهو مبدأ دستوري قالوا لن نسمح بتعديل الدستور، إذن أين الديمقراطية، الدستور فيه مادة صريحة تقول يجوز تعديل الدستور بالآلية كذا، بل ان البعض لن يشترك بالعملية السياسية إلا بشرط تعديل الدستور، ولماذا نخاف من التعديل، الإنسان يكتشف في حياته اشياء إيجابية واشياء سلبية الذي إكتشفناه إيجابيات سنتمسك به والذي إكتشفناه سلبياً سنبتعد عنه خدمة الى العراق، ثم من يتسطيع ان يعدل الدستور ان لم يكن عبر الشعب، ذهب ذاك الزمان الحاكم يقول للسكرتير أكتب لهم قانون، القانون اليوم الا بسلسلة من الإجراءات تبدأ بمجلس النواب وتنتهي بتصويت الشعب فلماذا نتحدث عن دور الشعب ومرة أخرى نخاف ان يقول الشعب كلمته بهذا المورد او ذاك الموارد، ان نكون صريحين، الشعب العراقي شعب كريم وشعب يستحق الخدمة والاحترام وشعب أثبت إنه يريد بناء وطن، شعب دولة وليس شعب تشتت وتمزق ولكن ربما يكون الامر مشكلته بعض السياسيين، العراق يستحق سياسيين من الدرجة الاولى وافضل وهم مافيهم من صفات ان يكونوا وطنيين لا يفضلون مصلحة ذواتهم او احزابهم او قومياتهم على مصلحة العراق، العراق يستحق مثل هذه القيادة التي تؤثر على نفسها وعلى إنتماءاتها خدمة للعراق، وانا مطمئن بإن السياقات، سياقات إفراز القيادات السياسية لتولي الشؤون العامة في الدولة ماضية وبشكل سليم وصحيح وناجح وهو عبر الحضور الشعبي وعبر الإرادة الجماعية الذين يتلاعبون بالألفاظ والتزييف والذين يريدون ان يدخلوا الانتخابات بتزييف الحقائق او بإستغفال المواطن، أنا اقول قولوا للمواطن الصراحة بالقوة او الضعف وليحكم هو، هذا هو الخيار، لا نخاف، لماذا الخوف، وهل تعتقدون أيها الناس بإن المواطنين في العراق لم يعودوا يعرفون كل شيء، لا الحمد لله كل شيء أصبح تحت الشمس، كل شئ اصبح واضحاً، ومهما قالت الفضائيات ومهما قال المتحدثون انا مطمئن ولدي ثقة عالية بالشعب العراقي إنه أخذ طريقه الصحيح الذي يتناسب مع تأريخه واختيار القادة عبر الانتخابات هو الطريق الأفضل والديمقراطية ليست هي إلا راي الفرد الذي يعبر عنه بطريقة حرة، في أجوائنا الحرية، هذه الحرية التي نحن فيها اليوم ينبغي ان نستثمرها والحرية إستحقاق، كما هي عطاء هي إستحقاق، ان نكون أحرار ينبغي ان نكون ملزمين، الحرية ليست فوضى، الحرية لها حدود، تقف الحرية عند حدود الاعتداء على حرية الآخر، ليس لي حق في حرية انا أضغط على حرية الآخر او أتجاوز على حريته وهكذا هذه المعاني والقيم الجديدة ينبغي ان تحترم وتعرف على أنها عطاءات ولكن عليها إستحقاقات، من إستحقاقاتها هو إعطاء الوطن الهم الاكبر والتسابق من أجل الخيرات والتعاون على البر والتقوى وليس على الاثم والعدوان والتآمر إنما التعامل على أساس هذا بر وبناء الاوطان بر وخدمة الشعوب بر، وهنا أشيد بدور العشائر متمنياً ان شاء الله تكتمل هذه المؤتمرات وتتوحد كل القبائل والعشائر العراقية وطموحي وعبر تشريع قانوني ان يكون لعشائر العراق مجلس وطني أعلى وهذا يحتاج الى جهود وتظافر وهمة لكي يأتي سليماً ويأتي في إطار الرؤيا الوطنية والوحدة الوطنية وحب العراق، واشير هنا الى دور العشائر التي وقفت ليس فقط في الجانب الأمني الى جنب القوات المسلحة التي قدمت الشهداء والتضحيات الكبيرة، إنما الدور الذي أراه أكبر وهو المشاركة في المصالحة الوطنية بعدما بدت ظاهرة التشظي والتخندق بالعناوين أطلقنا مبدأ المصالحة الوطنية وكنا نقصد ان نكسر الجدران التي صنعت بين مكونات الشعب العراقي وانتماءاته وطوائفه ومذاهبه وعشائره، والحمد لله أستطيع ان أقول ان البداية في الانتصار حينما إستجاب الشعب العراقي وفي مقدمة الذين إستجابوا العشائر لمبدأ المصالحة الوطنية وبدأوا يتطلعون في مختلف المناطق بعقد مؤتمرات المصالحة، والمصالحة التي اؤكد عليها دائماً هي المصالحة التي تكون على أساس الإلتزام الوطني والمبادئ التي تشيد عليها الدولة، الى جنبها ومن توابعها هو إصلاح ذات البين الذي يحصل بين الناس لكن الأهم هو ان نتصالح فيما بيننا على الأسس الوطنية، وحدة العراق، المساواة بين المواطنين، خدمة الوطن، حمايته من التدخلات الخارجية، حل مشاكله الخارجية مع دول العالم على أسس من الحوار والمصالح المشتركة، لا ان يكون العراق مقراً او منطلقاً للأعمال الإرهابية،هذه مجموعة منظومة القيم والمبادئ التي ثبتها الدستور فتصالح الناس عليها فكان العطاء وكانت البركة، والعشائر انا اكرر شكري وتقديري لهم لكثرة ما عقدوا من مؤتمرات المصالحة في مختلف المحافظات في المناطق الغربية وفي المناطق الشمالية وفي المناطق الوسطى والجنوبية، فأشاعت جواً من الألفة والمحبة والتوافق بين مكونات الشعب العراقي وكانت النتائج في مقدمتها هي سحب البساط من تحت أقدام القاعدة والإرهابيين والعصابات المسلحة التي كانت تجد ملاذاً آمنة هنا وهناك لكن بالمصالحة الوطنية واللحمة الوطنية وموقف العشائر إستطاعت ان تغلق هذه المساحات بوجه الإرهابيين فعادوا وظلوا هاربين هنا وهناك تلاحقهم أجهزة الأمن والجيش والشرطة حتى إستطعنا والحمد لله ان نجتث أكثر هذه المنظمات الإرهابية، أيها المؤتمر الكريم امامنا مهام لا زالت لكن عادة المتحدث حينما يتكلم يقول لا يزال مشوارنا طويل، انا لا اقول كذلك مشوارنا أصبح قصيراً الى آخر النفق وسنخرج منه بقوة منتصرين أعزاء لقد مضى الكثير ولم يبق الكثير على عكس ما ياقل من سنة ((1991)) والعراق تحت العقوبات الدولية والتي تصدر بموجب الفصل السابع ولم يبق شبر في العراق الا دخلته مفارز التنفتيش وكان الحصار الشديد الذي أخر العراق قبل ان يضر بالنظام، وكادت تستمر هذه العقوبات لولا الإرداة الوطنية وحكومة الوحدة الوطنية التي أصرت على ضرورة إخراج العراق من العقوبات وجدولة الإنسحاب وانهاء الوجود للقوات الاجنبية، وهذا العمل هو إمتداد لموقف آبائنا واجدادنا الذين دافعوا بشرف وضحوا بشرف واستشهدوا ببسالة دفاعاً عن سيادة العراق، لم تبق ألا الأيام وينتهي كل شيء ولكن بشرط الحضور والمشاركة.
أسأل الله لكم التوفيق والنجاح وابارك لهذا المؤتمر ولهذه القبيلة العربية الاصيلة عقد مؤتمرها والى مؤتمر آخر في ظل عراق أفضل ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثائرالعبادي- المدير العام
رد: كلمة دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي اثناء لقاءه بعشائر آل فتلة
الف شكر على الموضوع
الجميل
الجميل
©{«_king_sky_»}©_- مبدع جديد
رد: كلمة دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي اثناء لقاءه بعشائر آل فتلة
شكرا على الموضوع ولو اني محد طلعني بالتلفزيووون صورو الناس كلها بس اني محد يصورني لان من الفجر اني ارتب بالقاعه هههههههههههههههه
سيف العبادي- مبدع اول
رد: كلمة دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي اثناء لقاءه بعشائر آل فتلة
سيف العبادي كتب:شكرا على الموضوع ولو اني محد طلعني بالتلفزيووون صورو الناس كلها بس اني محد يصورني لان من الفجر اني ارتب بالقاعه هههههههههههههههه
كلشي بالقسمه ههههههههههههههههههههههههههههه
ثائرالعبادي- المدير العام
مواضيع مماثلة
» ال فتلة في الهندية
» ال فتلة في المهناوية
» تاريخ آل فتلة
» ال فتلة في المشخاب وابو صخير
» حسين العمصة فارس آل فتلة ورجلها الاول
» ال فتلة في المهناوية
» تاريخ آل فتلة
» ال فتلة في المشخاب وابو صخير
» حسين العمصة فارس آل فتلة ورجلها الاول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى