حسين العمصة فارس آل فتلة ورجلها الاول

حسين العمصة بن جبران بن كيم الرجل الاول في قبيلة آل فتلة فقد كان فارسها المغوار وداهيتها المستشار حيث ان لهذا الرجل الفضل الاول والباع الاكبر في استقرار قبيلة آل فتلة في الفرات الاوسط وله صفحات مشرفة بتاريخ آل فتلة حيث قاد الكثير من المعارك وكان هو السبب الاول في نجاحها ونذكر لكم نبذة مختصرة لتاريخ هذا الرجل علما انه ظلم تاريخيا بقصد او بغير قصد والله اعلم. فقد قاد عملية انتقال آل فتلة من مدينة الغراف في الناصرية الى منطقة الفوار في الديوانية وقد كانت الدوافع لهذا الانتقال كثيره ولا مجال لذكرها هنا وعند سكناهم في منطفة الفوار فقد كان لواء الديوانية تحكمه عشيرة الخزاعل وكانت تتحكم في كافة العشائر الموجودة في المنطفة لا ان آل فتلة لم يقبلو بمثل هذه الهيمنة من قبل الخزاعل وكانت هناك معركة كبيرة بين ال فتلة والخزاعل وكان فارسها الاول ومدبرها وسبب نجاحها رجل ال فلتة الاول حسين العمصة حيث قام بخطة محكمة وبث روح الفتنة بين عشيرة الخزاعل وعشيرة كعب وبعد ان تقاتلتى هذه القبيلتين قام آل فتلة بقيادة حسين العمصة بالهجوم على عشيرة الخزاعل وكسر شوكتها واذعنو الخزاعل لحكم آل فتلة بعد هذه المعركة وفي بعد هذه الحادث استطاع حسين العمصة السيطرة على منطقة الزابية في كربلاء المقدسة في قضاء طويرج وهذه الحادثة مشهرة حيث كانت هذه المنطقة تحت حكم الشيخ حمادي شيخ الزابية وبعد معركة كبيرة بقيادة حسين العمصة استطاع هذا الفارس الهمام مع عشيرته السيطرة عليها ولا زالت تحت يد آل فتلة وهناك الكثير من الاوراق المشرفة لهذه الشخصية ولاولاد هذه ا لشخصية الفتلاوية التي ظلمها التاريخ وارادو طمر معالمها عن قصد ولا عن غير قصد ولكن التاريخ يبقى في صدور الشرفاء مهما تعالت الاصوات