بوابه المنتديات الاخرى

الاخ المشرف العام تحيه تقدير واحترام لكم
اقترح عليكم فتح بوابه جديده تتضمن نقل ما يكتب عن قبيله ال فتله من اخبار وكتب تاريخيه في بقيه المنتديات والمواقع الالكترونيه واتمنى عليكم متابعته من قبلكم ومن بقيه المساهمين وتصحيح ما يدرج فيها من اخطاء ان وجدت بالرد على اصحاب المقالات التي تنحرف عن الحقيقه في بعض المقالات التاريخيه .وكأول مساهمه لي انقل لكم ما كتب عن مداهمه مضيف الشيخ عبدالمهدي صكبان قبل سنه في موقع البصره نت وسأرسل لكم لاحقا بعض المساهمات التي تخص قبيله ال فتله اتمنى ان تنال قبول المساهمين والقراء

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ما ذا يعني اقتحام مقر عشائر آل فتلة

شبكة البصرة

مركز بغداد لدراسات الوحدة العربية
من المعروف أن عشائر آل فتلة على امتداد تاريخها القديم والمعاصر، تمثل روح العشائر العراقية وقيمها ووطنيتها. وانها كبقية العشائر العراقية، العربية الأصل والتوجه، حافظت على وطنيتها وشخصيتها القومية، ولم تندرج في مستنقع الطائفية المقيت، وعلا شأنها وترفعت عن الخوض في معارك القتل والتدمير وسمت بتوجهها القومي والوطني، ولم تتزلف لهذا الحاكم أو لذاك. فالعراق والعروبة والقيم الإنسانية هي المقياس لهذا العشائر.

ويمثل الشيخ صلاح عبد المهدي صكبان العبادي روح الوطنية الحقة والاتزان المعروف الذي ورثه من أبيه وجده الشيخ عبد الواحد الحاج سكر وجميع ممن تولوا قيادة هذه العشائر.

وعلى الرغم من عمق عشيرة آل فتلة على مدى التاريخ القديم والمعاصر، فلم تتجرأ الحكومات التي حكمت العراق منذ اغوار سحيقة في التاريخ أن تتجاسر على شيوخ آل فتلة. فلم يجرأ العثمانيون من الوصول إلى مدن آل فتلة، وكذلك الانجليز والامريكان.

ويعرف الجميع دور عشائر آل فتلة في ثورة العشرين، فقد اقترنت الثورة بهم، واقترنوا بها. وعندما تمكن الانجليز من إلقاء القبض على المرحوم الشيخ عبد الواحد الحاج سكر، لم يسيء الاحتلال البريطاني لهذا الرجل العظيم، وكل ما فعلوه انهم فرضوا عليه الإقامة الجبرية في الرمادي وسامراء. فكانت عشائر الرمادي وسامراء قد احتفلوا بهذا الرجل العظيم ووضعوه في احداق عيونهم. ولم يمس الانجليز ولا من جاء من بعهدهم أو أي حاكم حكم باسمهم أن يمسوا بعشائر آل فتلة، لأنها تمثل رمز كل عربي شريف. وعلى الرغم من الموقف الوطني لعشائر آل فتلة على مر تاريخ العراق المعاصر في كافة العهود لم تتصدى أي حكومة وتدخل مقرات هذه العشائر عدا أعوان حكومة الاحتلال، عندما قامت قوات الطوارئ بحملة مداهمة لمقرات هذه العشائر.

وهذا الاستفزاز الذي لم تستنكره حكومة الاحتلال، انما يراد منه خلق فتنة بين سكان المنطقة وإدخالها في دائرة الاحتدام الطائفي والعنصري. لهذا فإننا نستنكر اشد الاستنكار ما قامت به قوات الطوارئ بتاريخ 6/10/2008، باقتحام مقر عشيرة آل فتلة، ليعيدوا الكرة الى ما وقع من قتل واغتيال لرؤساء العشائر في البصرة ثغر العراق المعروف.

وكل ما نقوله فان عشائر آل فتلة ستبقى رمز الوطنية الحقة والعروبة الصادقة، والوطنية المثابرة، والموقف الثابت.